مهرجان الروك الصيفي

في البداية، بُنيت بعض أقدم مهرجانات الروك على أساس مهرجانات الجاز والبلوز القائمة مسبقًا، لكنها تطورت بسرعة لتعكس الأذواق الموسيقية المتغيرة بسرعة في ذلك الوقت. على سبيل المثال، تم إطلاق مهرجان الجاز الوطني للمملكة المتحدة في ريتشموند من 26 إلى 27 أغسطس 1961. تضمنت أول ثلاثة من هذه المهرجانات السنوية الخارجية موسيقى الجاز فقط، ولكن بحلول "مهرجان الجاز والبلوز" الرابع في عام 1964، بدأ التحول الذي أدرج بعض فناني البلوز والبوب في التشكيلة. في عام 1965، ولأول مرة، شمل الحدث المزيد من أعمال البلوز والبوب والروك مقارنة بالجاز، وبحلول عام 1966، عندما انتقل الحدث إلى مدينة وندسور، كانت أعمال الروك والبوب تهيمن بوضوح على فناني الجاز.

وقد حدث تطور مماثل، وإن كان أسرع، مع مهرجان جاز بيلزن، وهو مهرجان جاز فقط افتتح في عام 1965 في مدينة بيلزن البلجيكية. وكان مهرجان عام 1966 لا يزال يضم في الغالب عروض موسيقى الجاز. ومع ذلك، بحلول وقت المهرجان الثالث من 25 إلى 27 أغسطس 1967، تفوقت عروض موسيقى الروك والبوب على معظم فرق الجاز وأصبحت عامل الجذب الرئيسي.